السبت، 25 فبراير 2012

ماهي تقنية المعلومات


تقنية المعلومات، حسب تعريف (مجموعة تقنية المعلومات الأمريكية) ITAA، هي "دراسة، تصميم، تطوير، تفعيل، دعم أو تسيير أنظمة المعلومات التي تعتمد على الحواسيب، بشكل خاص تطبيقات وعتاد الحاسوب"، تهتم تقنية المعلومات باستخدام الحواسيب والتطبيقات البرمجية لتحويل، تخزين، حماية، معالجة، إرسال، والاسترجاع الآمن للمعلومات.تقنية المعلومات اختصارا (IT)[1] اختصاص واسع يهتم بالتقنية ونواحيها المتعلقة بمعالجة وإدارة المعلومات، خاصة في المنظمات الكبيرة.بشكل خاص، تقنية المعلومات يتعامل مع الحواسب الإلكترونية وبرمجيات الحاسوب لتحويل وتخزين وحماية ومعالجة المعلومات وأيضا نقل واستعادة المعلومات.لهذا السبب، يدعى غالبا اخصائيو الحواسيب والحوسبة بإخصائية تقنية المعلومات. القسم الذي يهتم بتقنيات الشبكيات والبرمجيات في شركة معينة يدعى قسم تقنية المعلومات. من الأسماء التي تطلق هذا القسم أيضا. أسماء مثل : قسم خدمات المعلومات (IS) أو نظم المعلومات الإدارية (MIS), مزود الخدمة المنظمة managed service provider أو (MSP). 

كانت التقنية المستخدمة في الحاسوب ENIAC تعتمد على ما يعرف باسم الصمام المفرغ vacuum tube وهي التقنية التي ميزت الجيل الأول من الحواسيب ، والجديد في هذه الحواسيب هو طريقة عملها التي تختلف عن الطرق القديمة ، ولا زالت هذه الطريقة هي المستخدمة في الحاسوب الحالي ، وتتلخص فكرتها في تخزين البرنامج الذي يحتوي على مجموعة من الأوامر والتعليمات في ذاكرة الحاسوب لينفذها واحدة تلو الأخرى بدون تدخل يدويأجيال الحاسوب : كانت التقنية المستخدمة في الحاسوب ENIAC تعتمد على ما يعرف باسم الصمام المفرغ vacuum tube وهي التقنية التي ميزت الجيل الأول من الحواسيب ، والجديد في هذه الحواسيب هو طريقة عملها التي تختلف عن الطرق القديمة ، ولا زالت هذه الطريقة هي المستخدمة في الحاسوب الحالي ، وتتلخص فكرتها في تخزين البرنامج الذي يحتوي على مجموعة من الأوامر والتعليمات في ذاكرة الحاسوب لينفذها واحدة تلو الأخرى بدون تدخل يدوي . ورغم نجاح الحاسوب الجديد في إنجاز العمليات بسرعة تصل إلى مئات العمليات في الدقيقة ، وهي سرعة تعتبر في ذلك الوقت عالية ، إلا أن تقنية الصمامات المفرغة سببت الكثير من المشاكل ، منها كثرة الإعطاب . والحرارة العالية التي تحتاج إلى تكييف وتبريد خاص ومكثف . وكان الحال في نهائي الخمسينات ، بدخول ما يعرف بالترانزيستور إلى الوحدات الأساسية التي يتكون منها الحاسوب . ونتيجة لذلك فقد صغر حجمه ، وزادت سرعته ، وقلت الحرارة المنبثقة منه ، وانخفض ثمنه ، وقلت أعطابه . أي أن دخول الترانزيستور إلى تقنية الحاسوب يعد بداية مرحلة جديدة من تطور الحاسوب ، وبالتالي فتعتبر سنة 1957 ف بداية الجيل الثاني من أجيال الحاسوب . بعد ظهور الترانزيستور ظل المهندسون يقومون بتصغير حجمه لغرض تجميع أكبر عدد ممكن في حيز صغير لا يزيد عن السنتمتر المربع الواحد يسمى الدارة المتكاملة integrated circuits بحيث يضم هذا الحيز عشرات الآلاف من الترانزستورات ، وقد نجحوا في ذلك في أواسط الستينات وبالتالي اعتبرت هذه الفترة بداية الجيل الثالث للحاسوب .واستمر هذا التطور حتى أدى في فترة السبعينات إلى ظهور الحاسوب الشخصي Personal Computer أو باختصار PC . وقد أدى هذا التطور إلى دخول الحاسوب البيوت والشركات الصغيرة . وهو أمر لم يكن في الحسبان في بداية عصر الحاسوب . ولذلك اعتبرت تلك الفترة بداية الجيل الرابع للحاسوب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق